About المرأة في العصور المظلمة

Wiki Article



لقد ظلمنا أنفسَنا بخروجنا في مُجتمع شرقي يَحترم حقوقَ الرجل، ويُعطي له خصوصيته، ويَحترم حقوقَ المرأة أيضًا، ويعطي لها خصوصيتها، فلَمَّا هتكنا خصوصيتنا، تَفَرَّد الرجل بخصوصياته، فلَمْ يتنازل عنها، وصرنا الضحيةَ والجلادَ معًا، ثم تردَّى الحال تباعًا، حتى أصبحتِ المرأةُ المرغوبُ فيها للنكاحِ هي المرأةَ العاملة، بل لقد توجَّب على المرأة غير العاملة أن تحمد زوجها وأمه وأهله أنَّها لا تعمل، وأنه ينفق عليها، فتغيَّر مفهوم القوامة حتى أصبح الرجالُ يرون المرأة جهازًا لصرف العملة، إلاَّ من رحم ربي".

كان لانتشار الديانة المسيحية تأثير كبير على مختلف نواحي الحياة الأوروبية في تلك الفترة، خاصة في الأمور السياسية والتشريعية والعلاقات الاجتماعية والمظاهر الفنية والأدبية والنشاطات العلمية، وهذا دليل واقعي وملموس على انتهاء العصور القديمة وبداية العصور الوسطى (المظلمة) [٦]، وفترة العصور المظلمة في أوروبا لم تكن على نسق أو نظام واحد، فأحوال الدولة والناس كانت تتطور وتتبدل بمرور الزمن؛ لذلك قسم المؤرخون هذه العصور إلى ثلاث مراحل تختلف كل واحدة عن الأخرى من حيث الزمان والمكان، وهي على النحو الآتي:[٦]

طول زمن التعليم وأثره في تحصيل الملكة العلمية: ... د. أشرف بن عبدالقادر المرادي و د. محمد ...

كانت ثيودورا واحدة من الممثلات في تلك الآونة، ولكن شاءت الحياة أن يراها الإمبراطور ويغرم بها فغيّر القانون الذي يحظر على الملوك الزواج من الممثلات، وتزوج بها.

اتصف الوضع الاجتماعي في العصور المظلمة بعدة أمور أهمها: [٦]

ولكن الإذلال العلني بقي شائعاً بالطبع، حيث أصبحت هناك ممارسة جديدة مثيرة للاهتمام، وهي وضع الناس في عمود التشهير، وأصبحت بذلك الطريقة الجديدة المفضلة للإذلال العلني.

إنّ الشخص الذي يملك المال ويملك القدرة المادية فإنّه بالضرورة هو المسيطر، أي لو امتلكت المرأة القدرة الاقتصادية في تلك الآونة فهي بالضرورة قادرة على أن تحكم نفسها بنفسها، وهذا ما لم يكن ليحصل في العصور المظلمة، ويتلخص دورها:[٤]

كان للنساء النبلاء دورًا في الحفاظ على التقاليد الاجتماعية وتنظيم الحياة الاجتماعية والثقافية داخل القصور.

الدين والروحانية: كان للنساء دور هام في الممارسات الدينية والروحانية. كانت بعضهن راهبات وراهبات مُكرسات للخدمة الدينية.

• هل نُعطي للمرأة مكانتَها المعتبرة حين نُكثِر الحديثَ عن حقوقها من دون دراسة واعية وكلية للقضية؟

مكانة المرأة في الحضارات والديانات والمجتمعات السابقة على الإسلام

مصطلح ”المرأة السليطة“ كان اضغط هنا يطلق على المرأة ”النقاقة“ والمتذمرة بشكل مستمر. لم تكن الفكرة وراء هذا العقاب البدني المهين جديدة كليا آنذاك، فقد شاع في الدين المسيحي السائد آنذاك معاقبة جسم الشخص ”المذنب“ لتطهيره والتكفير عن خطاياه، ومنه لم يكن استخدام ”لجام المرأة السليطة“ أمرا جديداً، فقد استُخدمت أقفاص مشابهة للسيطرة على العبيد، واستمر ذلك حتى القرن التاسع عشر.

حيث كان يجري عملياته عليهن بدون تخدير، ولك عزيزي القارئ أن تتحمل حجم الألم! فقد كانت حجته في ذلك حسب قوله وقناعته العنصرية هي: "أن السود لا يملكون أية مشاعر أو أحاسيس ولا يشعرون بالألم عند إصابتهم"!.

البطاينة يستقيل من الأمانة العامة لإرادة: العائلة أهم شيء

Report this wiki page